(تعليقاً على ماورد مسبقاً من ردود افعال لما كتبته بعنوان كلكم لادم وادم من تراب)
حينما اشاهد فعل ينافي تعاليم ديننا الحنيف يؤلمني قلبي ويكاد يتفطر، وإن كنت غير معصومة من الخطأ، ولكن غيرتي على ديني وحبي لوطني ومجتمعي يجعلني أحاول تصويب تلك المفاهيم سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة فالساكت عن الحق شيطان أخرس .. أجاهد بقلمي في الدعوة إلى الله بالتي هي أحسن ، قد اضطر أحياناً لكتابة قصة واجهتها في حياتي لن افصح عن الشخص بذاته ولكن لمرجعه وقبيلته ليس لشي وانما لبيان اختلافه عني كما زعم هو ونظرته الماقته لبني جنسه من البشر وليس مقارنة فرد لقبيله باكملها؛ لأن أي شخص سلبي لايمثل مجتمعه أياً كان في نظري؛ فأنا لا أركز على النقطة السوداء كما يفعلها البعض اثناء قراءة أي مقال بل أركز على محور الحديث وهدفه هنا الضوء الساطع بإيجابيتي وصلت للهدف ولم أجعل من الحبة قبة محاولة كسر مجاديف ذاك الكاتب حينما صرح بتفاصيل قصته.
إن كان أغضبك فعل ذاك الفرد المشين الذي اساء لي وتوبخني انا ككاتب بقبح على إفصاحي لمعاناتي فأدب ابناء وبني قبيلتك إن كنت ترى أن كل فرد منها سواء سلبي أو ايجابي يمثلك.
وإن كنت تعتبر انهم قلة وشاذون يكره نصحههم فاقول لك لاتستهين فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة وكل ثقب بالجدار مالم تردمه زاد اتساعه وهكذا الخطأ مالم تصوبه كبر وانتشر وإن لم ينل اعجابك قلمي فاسدل النصيحة لي باسلوب أمثل وليس باسلوب التحقير لما بدر مني فكلنا خطاءون وخير الخطائين التاوبين .
بقلم عيده الاسمري
(المها العربي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يهمني رأيك ..