بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين..
قال الله جل جلاله ( وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )
قائد المدرسة الفاضل :
الأساتذة الفضلاء من المعلمين والكادر الإداري
إن قلت شكرا فشكري لن يوفيكم حقكم
فحقا سعيتم فكان السعي مشكورا
(باسمي وبإسم أولياء الأمور الكرام) أقول : شكرا لكم من أعماق قلوبنا على عطائكم الدائم وتفانيكم وسعيكم الدؤوب من أجل أن يحصد أبناؤنا الطلاب العلوم النافعة والآداب الرفيعة ومن ثم النجاح والتفوق
كان من المفترض أن نذكر أسماؤكم إسما إسما ولكن لضيق الوقت لايسعني إلا أن أقول
جزاكم الله خير الجزاء على ماقدمتموه وزرعتموه في فلذات أكبادنا من العلم والأدب والأخلاق الفاضلة.
همستي لكم : أيها الأساتذة الفضلاء : بالاستمرار في سقي غرسكم من الأبناء الصغار في هذه المرحلة المهمة والتي تتطلب الكثير من الجهد والتعليم وغرس القيم الفاضلة في نفوس أبنائكم الطلاب ليكونوا لبنات صالحة نافعة في أسرهم ومجتمعاتهم ووطنهم يحملون العلم النافع والآداب الرفيعة والأخلاق الفاضلة ليكونوا خير خلف لخير سلف لهذه الأمة العظيمة ويكونوا صالحين في أنفسهم بآداء الصلوات والعبادات خالصة لله عز وجل بارين بآبائهم وأمهاتهم دعاة للخير بعيدين عن الآفات والمنزلقات والدروب المظلمة.
الأهالي الكرام
جزاكم الله خير الجزاء على حسن التربية والتوجيه وبذل الوقت لإكمال مابدأه المعلمون الكرام في العملية التعليمية .
وهمستي لكم : أيها الآباء الكرام أولياء الأمور : أن التربية والتنشئة والنصح والتوجيه والإرشاد لايقف عند سن محدد بل كل مرحلة عمرية تحتاج المزيد من ذلك كله خاصة مع التطور التقني الكبير والغزو الفكري الخطير لعقول الأجيال القادمة فنحن محاربون في عقيدتنا وفي أخلاقنا وفي ترابطنا في المجتمع وداخل الأسر لذلك وجب علينا أن نكون قدوة في أنفسنا ومشرفين من قرب وموجهين لفلذات أكبادنا كي لايكونوا فريسة سهلة لبعض وسائل الإعلام الهابط أو بعض البرامج الخطيرة والسلوكيات المنحرفة وترشيد إستخدام أجهزة التواصل في الشيء النافع والمفيد وإستشعار عظم الأمانة في تربية هؤلاء الابناء والمسؤولية الكبيرة في تنشئتهم على مراقبة الله عز وجل في السر والعلن وحب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وعبادة الله على الوجه الذي يرضيه عنا سبحانه وتعالى وصلة الأرحام واحترام الجيران وحسن التعامل والتصرف مع عامة الناس.
الأبناء الطلاب الأعزاء
أبارك لكم هذا النجاح وهذا التفوق والتخرج من المرحلة الإبتدائية إلى المرحلة المتوسطة التي تتطلب مزيدا من الجد والمثابرة والإهتمام فنصيحتي لكم التوكل على الله سبحانه وتعالى ثم الإنضباط الذاتي والاهتمام بأموركم الشخصية وإتباع توجيهات هيئة الإدارة والتدريس وأولياء أموركم وذلك لمواصلة النجاح والتفوق والوصول للمراحل العليا في التعليم الجامعي وتحقيق أهدافكم وطموحاتكم بإذن الله عز وجل.
همستي لكن أبنائي الأعزاء : بتعظيم الله عز وجل وتقواه حق تقاته وآداء الصلاوات في أوقاتها بشروطها وأركانها وواحباتها بطهارة وحسن وضوء بخشوع وطمأنينة وعليكم ببر الوالدين والأدب وحسن التعامل بالأخلاق الفاضلة مع الأساتذة والزملاء والأهل والجيران والأصدقاء والبعد عن رفقاء السوء فالصاحب ساحب " وقد قيل" لاتسأل عن المرء واسأل عن قرينه فالقرين بالمقارن يقتدي " وعليكم بمعالي الأمور والهمة العالية في التحصيل العلمي والعمل بما تعلمتم من العلم النافع وأسأل الله لكم التوفيق والسداد والفلاح في الدنيا والآخرة.
وشكرا جزيلا لكم جميعا والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين الذي بنعمته تتم الصالحات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يهمني رأيك ..