لمن يتسألون ماهي قصة طموحي
هِي حِكايـةٌ إنساانه
عاشت بين البشرية الحمقاء
ظلمتها سيدة غبراء
سلبت مالها
وحرمتها وظيفتها
نعم إنها الحقيقة
كادت أن تخنق أنفاسي
استغلت براءتي
فنسبت نجاحي لها
ظلمتني وخانتني
ولقوة منصبها لم يردعها كبير
وصلت قضيتي للمسؤول
فهمشني ورمى اوراقي بعيدا عنه
تناولها الجميع فرموا بها كما فعل
لكني لم ايأس ولي رب يرى
لاني اعلم أنها محنة ستعقبها منحة
هو هكذا الطموح
لايأس يغلبني ولاهم الكروب
مهما ضاقت واشتدت
ستفرج يوما ما لامحالة
فرب البرايا ارحم
وهو العدل لايرضى الظلم
فالظلم ظلمات يوم القيامة
يكفيني انه قال تعالى
(لاتحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار)
اثلجت صدري كلمات الرحمن
جعلتني اواصل طموحي
لأكن خير شاهد
بقلمي/عيده الاسمري
[المها العربي]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يهمني رأيك ..